March 17, 2009

تعجبات

ممثل تركي يصور فيديو كليب مع مطربة عربية، وعند الأذان يقطع التصوير ليؤدي صلاة الجمعة.. تعجب (!)

يفعل الكبائر، ويلحقه بالصدقات السخية، فالصدقة تطفئ غضب الرب.. تعجب (!)

اشتهر بالمعاصي في حياته، وتوفاه الله يوم الجمعة.. حسنت خاتمته.. تعجب (!)

يصوم النهار، ويفطرعلى كأس من المحرمات.. تعجب (!)

(!) ..
(!) ..
(!) ..
وتظل قائمة التعجبات طويلة..

كيف بصلاة لا تنهى عن فحشاء.. وكيف لمن يعرف معنى الصدقة أن يجهل أن الله شديد العقاب.. وكيف لي أن أشهد لفلان مات يوم الجمعة بحسن الخاتمة ولا ينفك الناس عن ذكر تفننه في المعاصي.. !!!

صحيح أن التماس العذر من ديننا السمح.. ولكنه في هكذا حالات أقل ما يقال عنه تعجبات.. لا نريد أن نسيئ الظن، فهم بشر، والله وحده أعلم بما في القلوب والنوايا وهو من يحاسب عبيده.. ولكن في المقابل لا نريد أن نتعود على هذه التعجبات لتصبح أمور طبيعية ومتعارف على حدوثها، فلا نعود ننكرها أو نتعجب من فعلها..

فإن ظلت ردود الأفعال كــ ـ ـ
(ما شاء الله عليه قطع التصوير عشان يصلي..
ماشاء الله على سخائه، وكيف إيديه ممدودة للخير، على الأقل يذكر ربه..
الحمدلله يصوم رمضان، يشرب ما يشرب بينه وبين ربه...)
سنعجز حينها حتى عن عقد حاجبينا استنكارا لما يحدث..

اللهم سلم.. وعافنا واعف عنا..

دمتم بطاعة




تحديث 29/3/2009:
رد جميل سأستعيره من مدونة الأستاذ إبراهيم يلخص حقيقة الرد الطبيعي لهذه التعجبات..


ثلاث نقاط مهمة عند رؤية هذه المناظر.

أولاً تجنب الإعجاب بالنفس الذي قد يتبادر لنا عندما نرى غيرنا يخطئ، والله تعالى يقول و لا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى

ثانياً عدم الوقوع في سوء الظن ، فالجهنية التي زنت و رجمت صلى عليها النبي و قال عندما سئل عن ذلك: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من المدينة لوسعتهم.

وأخيراً ألا نرضى بالمنكر ، فقد ذم ربنا بني إسرائيل بقوله: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون..

27 comments:

Anonymous said...

لا نريد أن نتعود على هذه التعجبات لتصبح أمور طبيعية ومتعارف على حدوثها، فلا نعود ننكرها أو نتعجب من فعلها..

\\

كلام جميل جدا ..

يجب ان تبقى للمعصيه ذلها ..

و للطاعة مكانتها


شكرا لك ِ

Anonymous said...

طرح رائع
بالفعل لابد أن لانستهين في حجم المعصية
فالكبائر تبدأ بالذنوب الصغيرة
شكراً لطرحك لهذا الموضوع
لله درك

Ahmed said...

التعجب فيمن يقطع الصلاة لهدف في مباراة
التعجب في من في عمره لم يصم أبداً .. ويضرب أبناءه على الصيام
التعجب فيمن يمنع ويأخذ .. وهو في الأصل لديه

تعجبك سيدتي من نظرة الناس
وتعجبي من الشيء نفسه

هذا الفاعل في تعجبك برأيي هو في احد امرين
إما هو بذات طيبة ولكن المعاصي بلواه .. ويبحث طريق الرجوع

او احد زادت معاصيه ويؤمن نفسه من غضب الله

في كل الأحوال ربنا عليم بسرهم ونجواهم

لكن تعجبات رائعة وطرح جميل .. :)
هذا من التدبر والتأمل

تقبلي مروري

Ibrahim Albluwi said...

كثيراً ما رأيت هذه المناظر و كثيراً ما تعجبت ،

مصادفة جميلة أن تدوني عن نفس الموضوع الذي دونت عنه قريباً

http://ialbluwi.blogspot.com/2009/03/blog-post_09.html

فراشة المرج said...

غاليتي مسك الحياة

الحياة من حولنا ملئية بالعجب والعجاب

فلو تاملنا الكثير من المواقف

لصرنا في دائرة تيه وضياع

كيف لاب ان يفرق بين ابناءه

كيف لمن قصر ثوبه ان يعامل اهله بجفاء

كيف لمن صانت نفسها ان تهاجمها وسائل الاعلام
والجميع يقف ضدها ويغلق الابواب في وجهها

امور عدة لاتعد ولا تحصى

قد قيل "
عجيب امر دنيانا عجيب
غريب ماترى فيها غريب
"


طرح ومقال في قمة الروعه والجمال
كماعهدناك دوما
متالقة ومبدعة
دمتي بود

اخيتك في الله

رشاقة قلم said...

ذكرتني بمقالة للرافعي في كتابه الشهير "وحي القلم". المقالة بعنوان "في اللهب ولا تحترق"
تحدث فيها عن راقصة تصلي،وليس أي صلاة، بل يصف على لسانها مدى خشوعها واستهلالها للصلاة كأكبر شيخ وأتقى!!
وأخذ يقارن ويعجب من عملها وهو يحاورها، وكان من أظرف ما كتب حين سألته:
"ها أنت تغلغل نظرتك في عيني إلى المعاني البعيدة، فهل ترى عيني راقصة؟" فقال: "لا والله، ما أرى عيني راقصة، ولكن عيني مجاهد في سبيل الله....!" تعجبًا واستهزاءًا منها.

وذكرني تعجبك بتعجبه وهو يختم مقالته:
تختنق بالرقص وتنتعش بالصلاة، وفي كل يوم تختنق وتنتعش.
ولكني لا أزال أقول:
أفي الممكن هذا؟
أفي المترادف شرعًا: رَقَصَتْ وصلّت..؟



---------
وعش رجبًا ترى عجبًا كما يقولون
:)
مدونة جميلة.. بارك الله فيك

Anonymous said...

ومن يدري قد يكون لهم خبيئة عمل بينهم وبين الله وإن أعمال الخلوات تقي مصارع السوء , وإن الله لن يخذل من عبده ولو عصاه .حسن الخاتمة توفيق يوفق الله لها من يشاء ولن يوفق إلا من أحبه ويعلم بصدق نيته ..
صحيح ان المعاصي لها ذلها وتبقي في الوجه غبرتها ولكن الله يعلم بما في الصدور .
فقط نكف علينا ألسنتنا لئلا نصاب بما تكلمنا فيه!!

ـــــــــــــــ
خارج النص :
حبيبتي مسك والله الذي لاإله إلا هو أنني أشتقت لك كثيييراً ...

أختك /عقد الجمان

مسك الحياة said...

المهند الكدم:
أتمنى أن لا نتعود عليه.. وفي نفس الوقت أن لا نظلم الناس بنكراننا ظاهر أعمالهم..
بورك في مرورك الطيب..


ذكرى الجروح:
لم أطرح التعجبات إلا بعد أن وصلت الأمور لكبائر الذنوب.. كل تعجباتي مع الكبائر..
الله المستعان
سعدت بك أخية.. بارك الله بك..


مشتاق:
((إما هو بذات طيبة ولكن المعاصي بلواه .. او احد زادت معاصيه ويؤمن نفسه من غضب الله))
ممكن بنسبة كبيرة من باب حسن الظن.. فالله أعلم بحالهم منا..
!!! ولكن التعجب أقل رد فعل طبيعي لهذه الخلطات من معصية مجاهر بها وملحقة بحسنات..
جوزيت خير على هذاالمرور الطيب.. أدامه الله..


إبراهيم البلوي:
ربما مقالتك لخصت الكثير مما أردت أن أقوله هنا..
حقا لا أعلم أنفرح أم نحزن!!!!!
شاكرة لك هذاالمرور الأول والذي لن ينتسى..
جوزيت كل خير..


فراشة المرح:
هناك أمور تعتبر من المعاصي الصغيرة والتي لم ينزل فيها أحكام تعزيرية.. وقد نتوقع حدوثها بكل بساطة ولو أنها تظل في دائرة التعجبات..
وهناك أمور من الكبائر.. وأنزل بها أحكامها الدنيوية قبل الآخروية.. كالزاني المتزوج.. وكمن يرمي المحصنات.. والسارق..
كيف أعلق على أحوالهم..؟! أأنكر أم التمس العذر..؟!
أصبحت أتعجب فقط
استغفرالله
جوزيت خيرا على الحضور الرائع دوماأخية..


رشاقة قلم:
ذكرتني كلماتك (والرافعي) بمطربة تقول بأنها قبل أن تخرج للغناء تصلي ركعتين توفيق..
!!!!
شاكرة إثراؤك للموضوع بكلماتك الطيبة..
جوزبت كل خير أخية وبورك في هذا المرور الأول وليس الأخير إن شاء الله..


عقد الجمان:
أليس الأولى أن ننكر هذه المعاصي؟!.. الله يحاسب عبيده بما ظهر وخفي من أعمالهم.. ولكن تجاهلنا لكل هذه الكبائر من باب حسن الظن (أراه) سيزيدهم غرقا في وحلها..
لا نطلق ألسنتنا تشمتا بهم والله خير شهيد.. ولكن نطلقه خوفا على مجتمع مسلم أصبح لا يرى في شرب الخمر بعد الصيام من حرج..وأصبح يرى الصدقات سترضي الله وتمحي ذنب الوقوع المتكرر في الزنا..
اصبح الاستخفاف في الذنوب ديدن الكثير.. وهو مؤلم لأنه يقطع خيط النقاش من أوله..
الموضوع كبير أخية..أقلها تعجبات نطلقها صراحة دون تشمت بل مع استنكار..

ظللت بالأمس في مدونتك مدة طويلة أتنقل بين المواضيع.. أعيتني الكلمات ولم أعلم من أي مدخل أبدأ :-\
تأكدي أني قريبة أخية.. رغم غيبتي عن سطور مدونتك..
أباقك الله قريبة من هنا دوما، كي لا أفقد حرفك الطيب^.^

Almaha said...

طرح رائع... تمنياتي لك بالتوفيق ^^

رشاقة قلم said...

أهلا مسك الحياة... حقيقة هذا ليس مروري الأول.. وأنا أضفتك ضمن مدوناتي منذ فترة من الزمن، وأتابع ما تكتبين، وطبعي أحب القراءة أكثر من ا لتعليق

وبإذن الله لن يكون الأخير

:)

Anonymous said...

كثيرة هي الا شياء التي ترسم فوق ادمغتنا علامات التعجب


تشكري .. تحية

Anonymous said...

العجب الكبير، هو من شخص لا يصلي ولا يعرف معنى الإسلام لكن الناس تحبه فهو طيب!
بل ويحتج البعض بأن التقوى في القلب
هذه التقوى إذا لم تترجم إلى أفعال تنهى عن الفحشاء وتأمر بالمعروف، فهي ليست تقوى

مسك الحياة said...

مشاعر:
تشكرات على المرور^.^


رشاقة قلم:
حياك وبياك.. قارئة أو معلقة..^.^
وأتمنى أن أراك دوما معلقة لكي تسطرين لنا كلماتك التي تثري الموضوع..
بارك الله بك أخية..


تغريد:
أصبحت كثيرة.. ولا مجال لإزالته.. فعلمنا ناقص ومحدود..
سعدت بك أخية^.^ .. وشاكرة لك هذا المرور


عابر سبيل:
نعم .. مرّ علي.. ولا نعلم سر المحبة!!.. هو من الله وهو وحده أعلم بالغيب..
أكتفي بأن أظن كما قالت أختي الجمان ربما بينهم وبين الله أعمال الخلوات..
متعبة هي تلك التعجبات :-\

Anonymous said...

متعبة هي تلك التعجبات..

متعبة لنفس تخشى الخوض في نيات الناس..

ومتعبة لفكر يخشى ترسخ مثل هذه التصرفات اللامسؤولة.. بل التي يغلب على كثير منها الاستغفال..

مثل تلك الراقصة التي تقول، قبل أن أؤدي الرقصة فإنني أصلي وأدعو الله أن يوفقني في الرقصة التالية!!!!



اللهم سلم لنا عقولنا ونياتنا..

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً..

مسك الحياة said...

ريم:
نعم.. نخشى أن نخوض في نياتهم ونخشى أن نصمت على منكراتهم.. :-|
الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا..
والحمدلله على قربك ريم^.^

Anonymous said...

الله .. رائع موضوعك
أولاً .. أعذري انشغالي عن زيارة مدونتك الرائعة :)
ثانياً .. قد يكون السبب من دعاء أحد الوالدين بالخير لهذا العصي أو دعاء عبد صالح ، أو في نفسة حب لله ألهته المعاصي ؟؟؟؟ والله أعلم كما قلتي تعجبات .

أروي لك قصة كان رجل من أهل الرياض عصي معاقر للخمر ، توفي جارة الذي يلاصق منزلة وترك أيتام وأمهم المكلوم حن هذا العاصي فأصبح يحضر لهم وجبه الغداء أوالعشاء كل يوم ، وأم الأيتام تدعوا له بأن يحسن الله خاتمتة ...... شاب في أحد تكررت معه رؤيا 3 مرات وهي صوت يأتيه بأن يذهب لفلان بن فلان وهو الجار معاقر الخمر ويذهب به لمكة لأخذ عمرة .. تعجب الشاب وتردد ذهب لأحد المشائخ وسأله عن هذه الرؤيا فأمره بتنفيذها بحث عن فلان حتى وجده فأخبره برؤياه ضحك ذاك وتعجب ثم رفض ومع اصرار الشاب الذي أتى من خارج الرياض على رأيه وقال الرجل بشرط أن تكون أنت المسؤول عن ذهابي وعودتي وعن مصاريفي فوافق ...
ذهب إلى مكة وأتم الرجل العمرة وعندما هم بالخروج أحب أن يصلي لله ركعتين وعند السجدة الرابعة في الركعة الثانية قبض الله روحة .
إنتهــــــــــى

Anonymous said...

أما ردي كله كلجة الله المستعان :)

مسك الحياة said...

ليلى:
حللت أهلا ووطأت سهلا أخية في كل وقت^.^
سبحان الله..
لا أملك كلمات لوصف الموقف..
لوهلة.. هو عاصي معاقر للخمر.. ثم حسنت خاتمته.. لعمل لعل لا أحد يعلم به..
:-|
:-\
لا أعلم.. سوى اللهم لا تجعلنا نسيء الظن بأحد ولا تجعلنا نصمت عن المنكر.. وأصلح لنا ظاهر أعمالنا وباطنها..

أما ردك فلاأروع.. ^.^

Anonymous said...

علينا أن لا نستصغر أو نحقر أي عمل سواء كان خيراً أو شراً ..

مثل هذه المواقف .. تذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن ..

فنسأل الله الثبات على الخير و العمل الصالح ..

مسك الحياة said...

عهود:
كيف لنا أن لا نستصغر الشر؟!! إذا كانت محقرات الذنوب تودي بالمرء إلى النار والعياذ بالله .. كيف بالكبائر من المعاصي!!
أتفهم الزاوية التي تتحدثين بها.. وهي كي لا نبتلى وكي لا نظلم أحد بسوء الظن..
ولكن في نفس الوقت علينا أن لا نتغافل عن المنكرات..
أسأل الله أن يثبتنا وأن يعيننا على إنكار المنكر..

سعدت بوجودك هنا كثير أخية.. أدامه الله^.^

Anonymous said...

من يؤدي الفرائض ويقوم بفعل المعاصي والكبائر ، فهي مصيبة اكثبر ممن لا يعرف الصلاة ولا الصيام

نحن نعرف ماهية الصلاة والصوم
نحن من يعرف ان الدين حق ، نعلم الحساب والعقاب

نحن من سيكون ذنبه اكبر لتركنا الطريق المستقيم مع معرفتنا به

Anonymous said...

لي رأي مختلف..
اعتقد بان الاسراف في الذنب لا يعيقنا عن الرجوع الى الله ..
هذا ما تعلمته من تلك الايات التي تذكرنا برحمة ربي..
"قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"
" ان الحسنات يذهبن السيئات"

.
.
ليس من الجميل ان نرى تفشي الكبائر بين المسلمين..
لكن بالمقابل فان المسلم مهما تعدى حدود الله فهو مازال يؤمن بالله ويخافه !
من الرائع ان يتوقف عن التصوير لاداء الصلاة
هو هنا استوعب ان الصلاة اهم ..
.
.
استغرب تعجبك من الذي يسرف في الذنوب ثم يسرف في الصدقات..
" اتبع الحسنة السيئة تمحها"
.
.
صدقيني هذا يدل على ان المسلم مهما ابتعد عن الصراط المستقيم فان تقوى الله مازالت في نفسه ..

اعرف بان تعجبك نابع من استياءك من الوضع الراهن
ورغبتك في ان تعود الاخلاق الاسلامية بكل روعتها للتفشي بين المسلمين
.
.
لكن اعتقد بانه ليس من المعيب ابدا ان يعمل خيرا من سبقه بباطل
ولا من الغريب ان يعود المسلم الى ربه بعد طول ابتعاد
التوبة يا مسك مطلوبة
.
.
اما الذي اسرف عصيانا في حياته ثم توفي يوم الجمعه
فلعل بينه وبين ربه عملا اسره وخبأه ليجزيه به الله ويتقبله
وربما كان رغم ذنوبه مكثرا من الخير !


..

لكن في المقابل لا نريد أن نتعود على هذه التعجبات لتصبح أمور طبيعية ومتعارف على حدوثها، فلا نعود ننكرها أو نتعجب من فعلها..

لكننا نحتاج الى ان ندعم الخير ونقويه
ان نمتدح اهله وفاعليه
ان نشعر الاخرين بان عمل الخير ذا قيمة في اعين الناس وقبل هذا في ميزان اعمالنا
صدقيني هذا نوع من نشر الايجابيه

.
.
احترم رأيك عزيزتي

تحيــة طيبة كالمسم
^_^

Anonymous said...

أعتقد أن الأخت "عهود" كانت تقصد يوم قالت "علينا أن لا نستصغر أو نحقر أي عمل سواء كان خيراً أو شراً" أن الخير لا نحقره بل نستحسنه ونشجع الناس عليه .. والشر كذلك لا نهمله ونتركه وشأنه بل ننكره ونرفضه ..

اسأل الله أن يتوب علينا ويغفر ذنوبنا ويرزقنا محبته

مسك الحياة said...

مفنودة:
هناك من المسلمين من لا يعرف من الإسلام سوى أركانه ويخلطون المعاصي بالصالحات.. وهنا يأتي دور إنكار المنكر والنصح..
بارك الله في مرورك الجميل مفنودة..


حنان أحمد:
الإنسان يحتوي على جانبين .. الشر والخير.. ويظل في صراع يومي حتى يرجح كفة الخير على الشر.. وهذا ما نحاول القيام به..
قد يترجح الشر لفترة ويظل الإنسان غارق في المعاصي والذنوب وأكيد ستكون باب التوبة مفتوحة له..
لن نتعجب سابقا حينما كان يعاقر الخمر أو يزني أو يسرق لأنه كان غارق.. والتوبة متوقعة لهم..

أما العجب الذي أذكره.. فهو من شخص يجمع الفاحشة والصدقة (كمثال)..محصن ويزني ونهاية كل شهر يتصدق..
إن كانت صدقاته تتبع معصيته التي تاب منها فهنا السعادة كلها.. ولكن صدقته تأتي نهاية كل شهر ظنا منه بأنها تمحي ذنوب ذلك الشهر.. يعني يزني ويتصدق ويزني ويتصدق..
بالله ما عقوبة الزاني المحصن.. أليس الرجم حتى الموت..
كيف بالمداوم على الزنا وهو محصن ويكاد الجميع يعرف ذلك.. أليس التعجب وارد هنا..!!!!!

لا أتحدث هنا عن الغافلين أو عن الغارقين في الذنوب .. بل أتحدث عن عينات غريبة بادت تنتشر في المجتمع.. تحوي على خليط من الكبائر وحسنات..
خليط يظن ممارسوه بأنها ستأمنهم من غضب الرب تغافلا أو تهاونا منهم..كيف لنا أن ننسى ان الله شديد العقاب!!!
اتفهم وجهة نظرك ولكن لا أستطيع أن اتفهم كيف للمذنب الغير تائب أن يأمن مكر الله وأن يأمن غضب الله..
شاكرة مرورك الطيب والذي يحمل وجهة نظر عميقة ولكن صعبة قليلا^.^


مكتوم:
أعتذر لعهود إن كنت فهمت ردها بشكل مختلف..ولكن جملتها التي تلت السطر أفهمتني ذلك..
شاكرة لك التوضيح..
آمييين أخ مكتوم.. وأسأله الصلاح الدائم والثبات..
أسعدني مرورك النادر.. بارك الله بك..

بوح القلم said...

المشكله ياختي الكريمه ان الانسان عندما يتعود على هذه الامور يصبح لا ينكر المنكر ويصبح الامر عادي عنده ..
الكثير يعمل السيئه ويقول ان الله غفور رحيم ..
والذي ينام ويؤخر الصلاه ويقول النائم حتى يستيقض نحرف الدين على مزاجنا
تسلمي على التدوينه ..والله يعطيك العافيه

ღ » 3žέέž ღ άĻήғş « ღ said...

أصبح لكل أنسان حيز ضيق من الحياه العاديه في الامبالاه

لا أحكم على الأنسان انو جيد أم سيء

لكل منا عيوبه ومزاياه

لكن الخطأ الذي يستمر عليه ولا ينكر المنكر
وكما قال الاخ بوح القلم يبح الأمر عادي عنده

يجب ان نفكر مع أنفسنا بصدق

الدنيا تضحية لأجل الأخره

مسك الحياة said...

بوح القلم:
هذي هي النقطة المهمة.. تعود الناس على رؤية هذه المنكرات من المحيطين يجعلهم لا ينكرون المنكر.. وهذه هي المرحلة التي يجب أن نتحصن منهالأن بعدها ستسهل كل معصية في أعين الناس..
شاكرة لك مرورك الطيب.. أدامه الله عامر للمدونة..


ღ » 3žέέž ღ άĻήғş « ღ :
لا نحكم ولا نريد الحكم على الناس.. ولكن لا نريد أن يظنوا بأن ما يقوموا به يصب في مصلحتهم أو مصلحة المجتمع..
منهم من يعصي جهلا ومنهم من يعصي تمردا.. ونحن لا نعلم..
في كلا الحالات إنكارنا للمنكر سيهذب أنفسنا أولا ويجنبنا التعود على المنكرات فلا نعود نتقبله.. وسيجعلنا نستشعر عظم الذنب على الإنسان.. أي نفع شخصي وعام..
بارك الله بك على المرور الجميل..

Post a Comment