December 20, 2008

هدايا (صدقات) من نوع آخر

اليوم وأثناء تصفحي وجدت موضوع يضم هدايا قيمة من نوع آخر (هم يقولون هدايا ولكني أراها صدقات قيمة).. كل هدية تحمل فائدة لذلك الفقير.. أفكار تلك الهدايا قائمة على كونها مصدر رزق أو مصدر علاج أو أنها ذات طابع إنساني..

ذكرني ذلك ببرنامج رأيته من فترة للأستاذ محمد العوضي (بيني وبينكم 2008) عن رحلة إلى الصين الشعبية.. وعن المشروع الإسلامي الضخم الذي سيقام على تلك الأراضي..وهي مدينة إسلامية ضخمة بطابع وزخرف إسلامي.. تضم كافة المرافق من مدارس ومستشفيات وسكن وغيره..

الجميل في ذلك المشروع أنهم خصصوا بيوت مرفقة بمزارع للمزارعين.. بحيث أن المزارع سيقتات من تلك المزرعة والتي سيزرعها بنفسه ولن يكون عالة على المجتمع..

فكرة رائعة لأنها تركز على الأساس.. فقد تم توفير السكن ومصدر الرزق..

تصوروا كيف ستكون فرحة الفقير عندما تهديه مصدر رزق!!! أو علاج!!

هنا سأرفق بعض من هذه الهدايا والصدقات الجد قيمة والتي وجدتها (اقتبستها) من موقع ام اس ان كندا..

4الماعز

وهو المفضل لدى العائلات الفقيرة..فالعنزة الواحدة تستطيع أن تزود إلى 250 لتر من الحليب سنوياً.. وهو مصدر مهم من البروتين، بالإضافة إلى كونه مصدر دخل جيد..

6 مصدر نظيف للماء

مازال يعاني إلى الآن بليون نسمة حول العالم من نقص في مصادر المياه النظيفة والآمنة.. ونستطيع أن نساعد بحفر بئر، بحيث يمكن للبئر أن يزود المجتمع المحيط ما يصل إلى 11 ألف لتر من المياه يومياً للشرب، الاستحمام والطبخ..

2 خلية نحل

تعتبر تربية النحل مصدر جيد للدخل. فخلية النحل الواحدة تنتج ما يصل إلى 50 كلغ من العسل سنوياً.. ويستفاد منه ومن شمعه في البيع والتداول في الأسواق.. هذا بالإضافة إلى كونه مصدر لذيذ للتغذية..

1 دجاجتان وديك

واحدة من أشهر الهدايا الشعبية، بحيث يمكن للديك والدجاجتان أن ينتجوا ما يصل إلى 150 بيضة في السنة.. ويمكن للبيض أن ينتج الكثير من الدجاج الذي هو مصدر غذاء ورزق جيد.. ولكون تربية الدجاج سهلة ومربحة، جعله ذلك مثاليا للأعمال التجارية الصغيرة..

هناك المزيد من الأفكار منها مستلزمات المدارس، الألواح الشمسية، ولقاح يمنع نقل فايروس الإيدز من الأم المصابة للجنين..

أتمنى أن تكون هذه الأفكار قادرة على تغيير نظرتنا عن الصدقات والهدايا وأن لا نكتفي بالمبالغ المادية..

دمتم بود ^.^

9 comments:

Anonymous said...

One of the most unforgettable moments of my life was meeting a Chinese muslim lady in China during a trade exhibition. It really felt like you have met a long lost relative, this is the beauty of Islam.

Great post. I firmly believe & agree with your point of view regarding the gifts & charity. They indeed are far more beneficial in the long term, instead of just money.

فراشة المرج said...

افكار رائعه
تجعلك تنتطلق بافكارك للبحث عما يفيد الناس
وتتصدق به او تهديه لهم

فهو وحده كفيل بغمر الفرحة في قلوبهم
والاستفادة المباشرة

رحلة رائعة
سلمت يمناك
بانتظار مزيدك

Anonymous said...

ما أسهل أن نهدر المياه هنا
وما أصعب أن يحصلوا على قطرة ماء هناك !

أتمنى أن يكون هناك مجال للمشاركة في هذه المدينة

جزاكم الله خيرا

مسك الحياة said...

Dubai Guy:
ما أروع الإسلام.. في الغربة تشعر بحق بهذا الشعور.. وعندما أرى مسلمين مهمشين أشعر بقربهم أكثر.. أنصحك بمشاهدة حلقات العوضي عن مسلمي الصين.. ستندهش من أولئك المسلمين الذين لا نعلم عنهم سوى أنهم من الصين..
أما عن الصدقات والهدايا.. فما أجملها عندما نرى فائدتها على المدى البعيدأيضا..

دائما مرورك مشرف.. لك كل الشكر على التعقيب الطيب..^.^


فراشة المرج:
قمة السعادة أن نضفي السعادة على قلوب الفقراء والمحتاجين.. فهم لا يحتاجون لألوف ليفرحوا أكثر من حاجتهم عن قوت يوم وستر لهم ولأبنائهم
لك كل الود أخية^.^


عابر سبيل:
أتمنى.. ونتمنى.. أن تكون هناك مبادرات..
لك الشكر على الحضور^.^

أحمد الرامي said...

أفكار جميلة جدا
وأكثر ما أعجبني أنهم سموها بالهدايا

Anonymous said...

لدينا من الفقراء هنا من هم قريبون من هؤلاء ..
أقسم لك أن الحياة باتت كريهة وحقيرة في نظري..
كلما نظرت يميناً وجدت المبذرين ، ويساراً وجدت من يصوم رمضان كله لم يذق إلا 5 حبات تمر .
أفكار جميلة وقيمة.. نحن المسلمين أولى بهكذا أفعال .

شكراً لجمال موضوعك .

مسك الحياة said...

أحمد الرامي:
لأنهم غرب فهو الإسم اللائق..
أما أنا فأقول بأنها بأنها صدقات مغلفة بجودة الهدايا..

شاكرة لك مرورك الطيب^.^


ليلى.ق:
هوني عليك ليلى..
تعرفين قرأت وسمعت قصص عن أغنياء لا يعرفوا كيف يتصدقوا ولمن.. ستقولين في ظل كل هذا الانفتاح ولا يعرفوا؟؟ سأجيبك بأن بعظهم يعيش في قلاع عاااالية ولا يخالطها عامة القوم وكأنهم في قمقمهم الذهبي ولا علم لهم بما في خارجها..

فنحن هنا لإخبارهم بان هناك من يحتاج منكم ما هو أفضل من قطعة شوكولا فاخرة أو ساعة عالمية..

مرورك جميل ككلماتك دوما ليلى..^.^

Anonymous said...

مازال باب الخير
مشرع على مصرعايه .

لا يتوقف دخول الضوء منه ليصل لكل من يستحق ،
ومازال أهل الخير كثر .

مايهم هو أن يصل ما يستحق أتن يصل لمن يستحق .


دمتم ..

مسك الحياة said...

ميقات الذاكرة:
عندما قرأت تعليقك.. توقفت لبرهة..
أهل الخير كثر.. والأبواب مفتوحة.. ولكن الفقراء في ازدياد!!!
لأن المهم هو أن يصل للمستحقين.. ولكن كيف يصل للمستحقين؟؟!!!!!؟؟؟
ربما أحتاج لتدوينة أفكر فيها واستخلص أساليب قد تساعد يوما ما..

لك الشكر على المرور الطيب أستاذ ميقات

Post a Comment