بعد أقل من ستة أشهر من مروري الأخير لمدونتها، فوجئت بخبر وفاتها...الكل داول الخبر...أعلنت المدونات خبر وفاتها...حزت لذلك الخبر...ومررت على مدونتها لعله ينفي الخبر أو يوضحه، ولكني حزنت أكثر عندما قرأت يومياتها...كم كانت تنتظر خروج أخاها بالسلامة من المستشفى، وقد أحتفلت بنصف عمرها الـ 25 في شهر أبريل وكانت لها آمال وأحلام....و و و
كان لموتها أثر في نفوس كثير من المدونين... فمنهم من جفت أقلامهم بموتها، فعندما أمر على مدوناتهم أرى موضوعهم الأخير الدعاء لها بالرحمة..مثل مدونة شاي أخضر و مدونة فلسفات بدون سالفة .
ومنهم من فكر بتخليد ذكراها بحملة أو جائزة مثل حملة الوفاء من أجل هديل الحضيف و جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد...كمدونة حملة، أو بشعار كمدونة بندر.
لا أعلم لما أعيد وأكتب عنها وفي هذه الأيام بالذات (العشر الأواخر) و الكل يعلم أكثر مني من هي وكيف كانت، ولكني أحببتها وإن لم أعرفها...اشتقت إليها وإن لم أرها...أشعربوجودها وإن لم تكن بيننا... ولا أنكر بأني أتمنى أن أصل لمكانتها في قلوب الناس...لعل إيمانيات هذه الأيام ذكرتني بها وبحب الناس لها ورغبتي في نهج نهجها...
رحمك الله يالغالية ونفع الله بك وإن كنت قد فارقتنا...فلا أملك لك سوى الدعاء...
2 comments:
الله يغفر لها ويرحمها ويضاعف لها الأجر ويسكنها فسيح الجنان
وأسأله سبحانه أن يرحمنا ويغفر لنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه ..
مسك الحياة نفع الله بك على هذه التدوينة
آميـــن أخ عبدالله..
بارك الله فيك وغفر لنا ..
جزيت خيراً على المرور الطيب ..
Post a Comment