June 08, 2009

طرق رائعة لتصبح فقيرا - نصيحة معكوسة

السلام عليكم

طرق رائعة لكي تصبح وتظل فقيرا :
  • لا حاجة للتعليم
  • طور الإدمان لديك (كإدمان الخمر والقمار)
  • لا توفر
  • تدين وتسلف
  • اذهب مباشرة للسجن
  • ابقى في الوظيفة المميتة ذات الراتب المنخفض
  • تجنب العمل الجماعي
  • كن مولودا في إحدى دول العالم الثالث (ربما نحذف هذه النقطة)

لقراءة موسعة مفصلة في كيفية البقاء فقيرا تستطيع قراءة المقالة من مصدرها هنا..^.^


أعجبني الأسلوب كثيرا.. فهو أسلوب مستفز يجعلك لا شعوريا عند القراءة تفكر بأنك تريد التعلم ولا تريد أن تتدين وستحب العمل الجماعي وستفكر لماذا أنت لا تتحرك للبحث عن عمل براتب أعلى.. ولو محاولة..


هذا الأسلوب رأيته في عائلتنا عندما كنا ننصح إحدى أخواتي ..
فكنا نقول لها: لا تفعلي ذلك.. سيؤذيكِ..
فترد: ولكني منتبهة..
ونقول: ولكن ربما يحدث خطأ دون قصد.. فالتتجنبي الأمر..
هي: ولكني كبيره (لا تتجاوز الثمانية أعوام)..
نحن: طيب ولكن دعيه أفضل..
هي: ولكني أعرف كيف أدبر أمري..
نحن: ....
هي: ....
نحن: أقولك روحي وخذيه واستخدميه واحمليه واستعمليه ويوم تتأذي خذي المحارم ولفي جرحك أو اتصلي بالإسعاف ليأخذوك ويخيطوا جرحك..
هي: ...
نحن: يللا تفضلي.. وستجدينه هناك..
هي: لا خلاص ما أبغى..
نحن: !!!!!!

أسلوب يتقبله الإنسان أكثر من النصح المباشر.. وأجهل (لما؟) حقيقة.. ربما أساتذة علم النفس لديهم أجوبة علمية..
أو ربما لأن الممنوع مرغوب ..فأصبحنا نرغب في الممنوع ليمتنعوا عنه من تلقاء أنفسهم..

يعني إعكس نصيحتك ستقبل.. زمن معكوس :-/

دمتم بكل خير

25 comments:

Ahmed said...

سلام عليكم سيدتي

حقيقة كلام في السليم ..

النقطة السادسة هي ما حيرت تفكيري كثيراً .. لكني سأفعل شيئاً قريباً .. مع الراتب قد لا أجده .. ولكن سأبني نفسي من جديد لأعلو .. خير من أن أبقى ثابت العلو

بالنسبة للنقطة الأخير .. استفزتني حقيقة .. ولكن بجهله لا بحقيقة ما قال
ليس كل دول العالم الثالث كما يظن

طرح مميز .. جداً

خاصة في تطوير الذات

ملح الحياة said...

حياك الله يا مسك الحياة.
كيفك؟
بصراحة استفزتني الاسئلة.انا لم اقٍرأ المقالة اكتفيت فقط بطرحك الشيق.
بصراحة يمكن يكون اسلوب تربوي ناجح عكس النصيحة.
أرى انه لامانع منه المهم يطلع بنتيجة
كلام في المستوى.والله لا يحرمنا من توديناتك الرائعة..

Anonymous said...

ألا تذكرين قصة جحا وابنه والنصائح العكسية؟!

كم ذلك جميل للعنيدين احياناً

:)

باقية ياسمين لقلبك الطاهر ..

لك ودي

أختك /عقد الجمان

هاشم said...

نحتاج لإعادة تأهيل وتطهير من العادات الخاطئة في تدبير أمورنا المادية والتي لانزال نتوارثها كابراً عن كابر ومنها بعض النقاط التي تفضلتي بذكرها..

بوركتم

arwa said...

فعلا زمن معكوس
اعكسها وستقبل
جربتها وبالفعل أقوى مفعولا وقد اكون من هالصنف العنيد وربما مازلت
^ــ^
تقبلي مروري الاول
تحيتي وتقديري

سمو الأميرهـ said...

طبيعة الانسان انه عنيد وما يتقبل حد يتحكم فيه ولو كان بدافع الحب والحماية ،،ولكن عندما تتركه يفعل ما يريد دون أن تجبره وتبين له عواقب فعلته ،،يتراجع ،،لانك في هذه الحالة لا تجبره ،،بل تترك الخيار له ،،^^
موضوع راائع وشيق ،،دمتي مبدعه

ليلى.ق said...

أستخدم هذه الطريقة لمن أبغا استفز أحد ويسوي شيء أبغاه وغالبا أنجح في السيطرة بالتحفيز ، الإنسان بطبعة يحب يثبت العكس انه قادر وقدها وقدود :)
تسلمي على الموضوع الحلو

الكسب الحلال - أكثر من 5600€ شهريا said...

سبحان الله لقد واجهت مدونتي كلها بموضوع واحد رائع و من السهل الممتنع ما تكتب

جنون الكويت said...

حقيقه هذا الاسلوب بؤدي الى نتائج مرجوه ولكن ليس دائما وليس مع الكل يجب التخصيص بالمبدأ حتى تعم الفائده ولاتصبح النتيجه عكسيه...........
موضوع مفيد وجميل شكرا لكي

أوان الورد said...

مرحبا...

هو من ناحية زمن مــعكوس فهو معكوس
:)

وهذالأسلوب في النصح مجدي لأنه "ربما" يجعلك وأنت تقرأ تخيل وعيش الحالة السلبية المحذر منها..

هكذا اتصور
:)

كوني بخير

ندى الفجر said...

احياناً الأسلوب المعكوس ينفع مع الشخصيات الغير واثقة من نفسها او العنيدة أو التي تحتاج الدفع دوماً للأمام ..
شكراً لك ..

مسك الحياة said...

شاكرة لكم جميعاً مروركم الطيب وإثراؤكم للموضوع..
وأعتذر على تأخر التعقيب على إضافاتكم الرائعة..

دمتم بكل خير ورضى
^.^

** برحمتك لا بعملي ** said...

هناك فئات من الناس من لايتقبلون النصح المباشر كما قلتي , فعلاً فعندما تتركينهم سيفعلون الصواب لوحدهم ^.^
شكراً لكِ

شخص said...

طرافة مع رماح معانٍ غائرة ... الله إنا نعوذ بك من الفقر ..سلمتي كثيراً

Reem Hasan said...

وأخيراً عدت لهذا المكان الذي أحبه كثيراً..

أختي مسك الحياة.. اشتقت إليك حقاً..

هذا الأسلوب المعكوس يذكرني بزاوية [ لا تقرأ هذا الخبر ] في جريدة الشرق الأوسط، والتي كانت الزاوية الأولى التي أقرأها عندما كنت صغيرة P:

فعلاً هذا الأسلوب يجدي كثيراً.. لكن ليس دائماً..

فهو يجدي مع من لديه وعي وإدراك أو حتى خوف!

لكن إن جربناه مع شخص عنيد، فأخشى أن يجرفه عناده للمجازفة، بسبب الاستفزازية في هذا الأسلوب..


دام قلمك الجميل يزين هذا المكان.. [ قلب ]

عابر سبيل said...

ربما هو كما يقال الممنوع مرغوب
بالطريقة المعكوسة هناك أمور لو قمنا بالتحذير منها فنحن كمن يعلم الناس لها !
أذكر بعض الأمور التي كنا نجهلها في الصغر مثل استنشاق الغرا أو الصمغ كما يقولون
لم يفكر طفل بفعل ذلك
لكن عندما سمعنا مدرسا ذات يوم يخبرنا عن خطورة الأمر أصبح نصف طلاب الفصل محششين
:)
أحيانا لا يجب أن نقول أيضا لا تفعل بل علينا أن نصمت تماما !

عــــــابره said...

حلو المقال

بس انا ضد النقطه الاولى ..

كثير رجال اعمال عندنا (( العالم الثالث ))غير متعلمين

وكاتب المقال محدد التفكير لاننا نحن (( العالم الثالث )) اصحاب الثروه البتروليه الي تقوم عليه بلاده

ويطمحون لرضانا

يحتاج ان يفكر اكثر عندما يكتب نقاط النصحيه المعكوسه
على انه بعضها صحيح وليست كلها

لازم يقرا كفاح الراحجي في توفيره لثروته
وشكرا

مسك الحياة said...

بداية أعتذر مرة أخرى على تأخر تعقيبي على تعليقاتكم التي أثرت الموضوع..

SEYASEYA :
نعم فقد يحتاجون أن نجس نبضهم لنعرف مدى إدراكهم لخطورة الأمر ثم نترك لهم زمام الموضوع بمراقبة طبعا..
أظن الدرس المستفاد سيكون أبلغ من النصح اليومي التقليدي..
شاكرة لهذا المرور الأول الطيب..

شخص:
اللهم آمين
بورك بك وبحضورك..

ريم حسن:
يبدو أني أنا من عدت أخيرا إلى هذا المكان ^.^
أوافقك الرأي بأن هذا الأسلوب ينفع مع عينة من الناس.. ويجب الحذر لأن هناك من يتهور..
التوجيه مطلوب وبعد التوجيه نستطيع أن نلتمس نوعية الموجه له..
أضفيت على المدونة كل الحسن والطيب ريم..
أبقاك الله قريبة دوما أخية^.^

عابر:
دائما الممنوع مرغوب.. وهو ما نغفل عنه عند تكرار النصح من باب الخوف على الأبناء..
شاكرة لهذا المرور الطيب

عابره:
كلامصحيح تماما ولكن هذا لا يقلل من إلزامية التعليم في هذا الزمن وضروريته للجميع على الأقل من باب الحصول على شهادة تأمن المستقبل..
دمت بخير أخية وشاكرة لك مرورك الأول الطيب^.^

Bent Dadi said...

اممم بالنسبه للحوار مع الطفلة ذات 8 اعوام دعيها تخطيء للتتعلم نوجه ولكن باسلوب غير مباشر لأن الأسلوب المباشر يجعلهم يفقدون الثقه بأنفسهم وربما البعض يصر على العناد :) !

لحظآت آلآمــ/ــل said...

حقيقة قوية ..

صدقتِ فكثيرا ماتنفع هذه النصيحه المعكوسه

^_*

حفظكِ المولى

عهود said...

يمكن السبب في رغبتنا بأن نكون أصحاب الكلمة الأخيرة ..

شكراً مسك ..

موضوع مميز ..

قبل سنوات حضرت دورة بعنوان كيف تكون فاشلا؟

:)

مسك الحياة said...

Bent Dadi:
العناد مشكلة الأطفال..
ندعهم لقراراتهم تارة ونوجههم لقراراتنا تارة أخرى..

أشكر لك إثراؤك للموضوع أخية..


لحظات الأمل:
وحفظك المولى وسدد خطاك أخية..
شاكرة لك المرور الطيب..


عهود:
حصولنا على الكلمة الأخيرة تزيد فينا الشعور بالقوة.. فربما يكون هو السبب..
كيف تكون فاشلا!!! أستشعر منه طرق النجاح.. العنوان محفز لأنه معكوس ;)

أشكر لك مرورك النادر الجميل والخفيف دوما عهود..
لا حرمنا وجودك هنا..

فاطمة حسن said...

مقال جميل

صحيح كل ممنوع مرغوب

شكراً جزيلاً

Anonymous said...

موضوع قيّم
اظن ان كل ممنوع مرغوب
بنت اخوي عمرها 5 سنوات اذا بغيتها تسوي شيء قلت لا تسوينه عشان تسويه <<كم تسوي في ذلك
لا جد ..يعني اذا بغيتها تسكر الباب قلت لاتسكرين الباب ياويلك لو سكرتيه وتقوم بسرعه تسكره
لا تروحين لماما
لا تشربين مويه
لاتاكلين شي
كل شي ابيها تسويه اقول لها لاتسويه
فعلا شي غريب

Dr Ibrahim said...

تمام فالناس الأن لا يفعلون إلا الممنوع فإذا تم نصحهم بشىء يفعلون العكس فهناك الكثير من الممنوعات المرغوبة التى ذكرتها فى مقال لى بعنوان الممنوع مرغوب من هنا
ففكرة النصح العكسى جيدة
تقبلوا تحياتى

Post a Comment