May 18, 2009

مقالات استوقفتني

السلام عليكم

مقالات رائعة قرأتها وأردت مشاركتكم بها.. في بادئ الأمر أردت أن أفرد تدوينة لكل مقالة، لكني تراجعت عن الفكرة لأني لا أريد أن أسهب في هذه المواضيع، ليس لقلة أهميتها، بل لأن الإسهاب فيها سيكون متعب جدا..
أتمنى أن يكون في الإختصار فائدة كما الإسهاب..

المقالة الأولى: (تليّف الذوقيات) للدكتور علي العمري
يطرح فيه الدكتور علي العمري موضوع مهم ومستفحل وأصبح يتواجد بين كل فئات المجتمع دون تمييز، وبدأ يتحول لأمر طبيعي جدا.. تليف الذوق العام وسوء انتقاء المفردات بنية المزح أو تخفيف الدم..
اقتباسه:
  • والله إنه زمن العجائب حقاً، الذي أتلف ذوقياتنا، وتحول الحب فيه من الإنسان السوي المألوف إلى "بحبك يا حمار"!

المقالة الثانية: (حكاية الواحد من عشرة) للدكتور أحمد خيري العمري
موضوع مؤلم ومرعب وجد خطير يطرحه الكتور أحمد العمري.. عندما يكون واحد من أصل عشرة من الجيل الثالث المهاجر لأمريكا متمسك بالدين ، أما البقية فيكونوا مغمورين بالوحل منحرفين عن الدين يستسهلون الكبائر دون وعي ودون علم من خمر، عقاقير، جنس، سرقة، عنف..الخ..
المقالة موجهة للكل وليس للمهاجرين فقط لأنك أنت يامن تقطن وأبناؤك في دولة عربية معني أيضا بهذه المقالة.. فتلك الأفكار هاجرت واستفحلت في أرضك العربية الإسلامية..
اقتباسات:
  • الجيل الثاني ” هنا ضحية… ضحية لا يجب جلدها والحكم عليها، لقد “وضع” في هذه البيئة رغما عن أنفه..
  • إنها آلية الإنكار، تمنح طمأنينة مزيفة لكنها لا تجدي نفعا في إيقاف الخطر الحقيقي..
  • في خضم ذلك فليتذكر المواطنون في بلداننا شيئا : أنهم يكادون يصيرون مهاجرين في بلدانهم بالتدريج، لأن قيم الأمركة هاجرت إلينا وتوطنت وأخذت الجنسية على رؤوس الأشهاد..

المقالة الأخيرة: (حكمة اليمن المشطورة) للدكتور سلمان العودة
أعتبر هذه المقالة رائعة من روائع الدكتورالعودة ، ينادي فيها أهل اليمن كافة بالعودة للحكمة المفقودة والتي قالها الرسول أنها بهم، وإلى الوحدة لأن بها من الخير ما ليس في الإنفصال..
هذه المقالة أهديها للشعب اليمني بمناسبة قرب يوم الوحدة.. أهديها لشعب قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم (العلم يمان والحكمة يمانية) وهو الذي لا ينطق عن الهوى.. أهديها لشعب مثقل بشعور الظلم بين أهله وذويه..
اقتباسات:
  • لقد أحسست أن الأمر يوشك أن يصل إلى حد أن يكون الناس جاهزين لتصنيف من يدعو إلى الوحدة على أنه "ضدهم" أو أنه "شمالي" أو "حكومي"..!
  • والوضع في اليمن ليس استثنائياً,ولذا فأهل اليمن جنوباً وشمالاً مدعوون إلى طاولة " الحكمة" و"اللين" و"الصبر" و"الوحدة" وإلا فهو الفشل وذهاب الريح
  • وحتى يتواضع اليمنيون على مبدأ راسخ , ويتفقوا على كلمة سواء , علينا أن ندعو لأهلنا في اليمن الواحد؛ بأن يصلح الله قلوبهم, ويجمع كلمتهم, ويكفيهم شر أصدقائهم, وشر نفوسهم, ويفتح لهم من عنده باب الإنابة إليه, والوعي والرشاد والتقوى , ويكتب لهم حسن العاقبة , إنه نعم المولى ونعم النصير .
اللهم آمين.. اللهم آمين..

دمتم بكل خير

14 comments:

ملح الحياة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اما عن المقالة الاولى انا اتفق مع الدكتور بالفعل اصبح الاسلوب الكلامي عند الانسان العربي اسلوب ركيك جدا وفيه مصطلحات ان لم تكن خادشة للحياء فهي تنزل من قدر ومكانة الانسان الذي هو خليقة الله في الارض.
.اما عن امركة القيم هذا فعلا صحيح والتقافة الغربية اصبحت في قعر دار العالم العربي والله يسامح العولمة فهي السبب.
وطبعا السفر الى امريكا ليس شرط من اجل ضياع الاخلاقيات
و بخصوص مقالة الدكتور العودة انا متابعة لموقعه واعشق ان اقرأ كل جديد له فهو من بين الكتاب المضلين لدي.
مسك الله يسلمك
.والله لا يحرمنا منك

Anonymous said...

حكاية الواحد من عشرة مخيفة ..

مخيفة بقوة

اللهم أصلح أحوال المسلمين

مسك الحياة said...

ملح الحياة:
الله يجيزكِ خير ويسلمك من كل شر..
بورك بك وبحضورك دوماً أخية^.^


alj0man- عقد الجمان:
هي كذلك جد مخيفة :-|
اللهم آمين
جوزيت كل خير أخية..

Ahmed said...

أحسنتي اخي العزيزة .. طرح مميز

الثلاث المواضيع في قمة الأهمية ولن نجد حلها إذا لم نقر بها

وبخاصة الموضوع الثاني .. صحيح ان الجيل الجديد يثقل حمله وهمه في بلاد الغربة بسبب التطبع .. خاصة وأن الدولة تتدخل في التربية ولكن إلى حد ما يعتبر الجيل الثاني مقدور عليه .. فما بالك بالجيل الثالث .. قصص كثيرة أعرفها وربما سأرويها لاحقاً بخصوص هذا الموضوع بالذات

بالنسبة لموضوع الذوق ((الموضوع الأول)) أعتقد السبب قلة القراءة .. وسبب تغير اللغة من جيل إلى جيل وأقصد تطور اللغة

انثرت بعض المصطلحات العربية الفصيحة .. وانوجدت كلمات عربية جديدة .. والسبب أننا نقبل لأننا لا نقرأ

لا نقبل "بحبك ياحمار" كفرد ولكن يتقبل كمجتمع للأسف


الموضوع الأخير وبما أنني يمني عشت في اليمن ورأيت ما فيها .. كفرد عادي عانى معاناة أي يمني
أعتقد أنك أدميتي جروحاً عميقة .. يصعب التئامها .. على الأقل قريباً


أشكر لكي الطرح اختي العزيزة
تقبلي مروري

مسك الحياة said...

المشتاق:
لا أظن أن سبب تليف الذوق العام هو قلة القراءة.. أرى الجميع منكب على القراءة في هذا الزمن ولكن نوعية القراءة هي التي تختلف..
الشباب يلجأ لقراءات هابطة سوقية منتشرة كروايات أو مجلات.. ومع ذلك لا أراه سبب جذري أكثر من الإعلام الذي أصبح يسوق لتلك الكلمات..

شاكرة لك مرورك الطيب^.^

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختيارات واعية
تظهر عورات المجتمع وماوصل إليه من انحدار أخلاقى وذوقى
لقد تناحى الكبار مع كل الأسف وتوسد الأمر الأقزام
فكان هذا هو النتاج
تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد

Ahmed said...

حاولت ان افكر في الجوانب التي يمكن ان تكون مؤثرة على الذوق العام .. فعلاً لم اجد غير قلة الثقافة هي السبب ..
وحقيقة في مجتمعي لا اعرف فعلياً احداً يهوى القراءة .. او انه ينوي ان يقراً .. فتظل مفرداته ما يسمعه من مسلسلات مدبلجة .. او تاريخية "الحئ بنا يا أبى عومر" .. بالنسبة لأي نوع من الكتب فأكيد انه يحمل الكثير لغوياً .. وفكرياً .. وبكل الطرق هناك فائدة ولو قليلة جداً جداً .. ولكن .. برأيي الشخصي البحت .. القراءة هي السبب الفعلي لتليف الذوق العام وخاصة في "انتقاء المفردات"

عابر سبيل said...

أحتاج لقراءة جميع المقالات بتأني
جزاكم الله خيرا

ليلى . said...

رائع ما نقلتية .. فعلا كما قال عابر سبيل أحتاج لقراءة المقالات من مصدرها بإستفاضة ..
وفقك الله يا مسك ورعاك .

ضياء البدر said...

رائع ما نقلته يداك الى هنا ساعاود الرجوع لارا بتاني .. موضوعك يستحق الوقوف وهلة عنده للتفكر ربما قبل ان يضيع العالم
وفقك الله

Ophelia said...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,

مقاات مميزة
تسلم ذائقتك
و شكراً على إدراجها هنا للفائدة ..

مودتي (F)

مسك الحياة said...

أستاذنا الفاضل محمد الجرايحي:
وعليكم السلام والرحمة..
مازال في الأمة خير كمن كتب تلك المقالات.. تناحى الكبار ولكن مازالت هناك فئة ثابتة ترشدنا للصواب بارك الله بهم..
أشكر مرورك الكريم أستاذنا..


مشتاق:
ذكرتني بزميلة كانت من حفاظ القرآن.. وكانت ألفاظها سيئة جدا ولا تقال للملأ -هداها الله-.. قرأت وحفظت أعظم كتاب ولكنه لم يحسن أو يهذب ألفاظها..
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية^.^
سعيدة بمرورك الثاني


عابر سبيل:
قراءة موفقة ومفيدة أتمناها لك..
وجوزيت كل خير..


ليلى:
لابد من قرائتها من مصدرها.. فما أرفقته كان مجرد تنويه لوجود تلك المقالات..
وفقك الباري وسدد خطاك .. ولا حرمنا عبق وجودك هنا^.^
قرائة ممتعة أتمناه له..


ضياء البدر:
أتمنى أن يقف الجميع وقفة مستعجلة قبل أن ننخرط في السوء أكثر.. فتدارك المصيبة خير من الذوبان بها..
أتمنى لك كل الإفادة..
وفقك الباري ونفع بك دوما^.^


Ophelia :
من زماااان عن وجودك أخية..
أسعدني حضورك جدا جدا..
لك كل العبق والود أوفيليا^.^

الحسن الميموني said...

اختيارتك جميلة
والإختيار الثاني مخيف وللأسف أنه واقع
والله المستعان

http://www.alqaly.com/vb said...

شكرررررررررررررررررررررررررا وبالتوووفيق

تحيااتي لكم

Post a Comment