May 04, 2009

تحزبات

السلام عليكم

كثيرا ما صرنا نسمع بالتحزبات والأحزاب في حياتنا اليومية.. فقد يُتهَم أو يَتهِم البعض بتحزبه وانتمائه لجماعة معينة أو فكر معين..
في حين لم أسمع بالتحزبية (أياً كان نوعها) سوى مرات قليلة تعد على أصابع اليد اليمنى فقط طيلة حياتي السابقة.. أما الآن فلا ينفك مرور أسبوع دون أن أقرأ عنه أو أن أخوض غماره دون رغبة صريحة، ولكن تشاء الأقدار ذلك...

تحزب فكري:
أول ما سمعت عن وجود تلك التحزبات الفكرية في شبه الجزيرة عندما كنت في مقاعد الدراسة، حيث دار نقاش بسيط بيني وبين زميلة كويتية كنت أبدي لها استغرابي من وجود أناس علمانيين أو متطرفين في أرض سطع فيه نور الحق.. فردت: عندنا أساتذة جامعيين كويتيين وعلمانيين أوليبراليين..
هنا كان إندهاشي!!

تلاها عند دخولي المدونات.. فرأيت البعض يتهم البعض بالليبرالية والبعض يحذر من بعض المدونات لأنها أيضا ليبرالية.. وقد تم تحذيري مسبقاً من المدونات التي تحمل هذا الفكر لإنتشارها في المجتمع السعودي..
لا أعلم حقيقة إن كنت صادفت أم لا لقلة إطلاعي على هذا الفكر.. ولعدم تصريح المدونات المتبعة لهذا الفكر..

تحزب ديني:
في إحدى إجتماعات مشروع التخرج..
قالت لي أحداهن: لابد أن يكون للفرد من حزب ديني ينتمي إليه..!!
ولما .. أليس الجميع مسلم ومتبع لهدي الرسول.. لما التحزب!!
أردفت: ليكون له ملجأ فكري ديني يعينه ويناصر من أجله
!!!! الله يرحمنا

تحزب مذهبي (في الآراضي الإسلامية):
حدث ذلك عندما تناقشت عن المذاهب السنية مع محاضِرة في الجامعة..
فكنت أقول: اختلاف فتاوى المذاهب نعمة.. فتتسهل الأمور للفرد المسلم..
قالت: صح.. ولكن المذاهب مش لعبة.. لازم تتبعين مذهبك..
أوليس جميعنا متبعين للكتاب والسنة.. لما علي أن أرفع علم المذهبية..شافعية أو مالكية أو حنبلية أو حنفية!!!
كنت حينها غير متأكدة من مذهبي.. ليس لشيء ولكن لعدم (خط أحمر) ذكر المذهبية طيلت حياتي سواء في الحياة الدراسية أو في الإجتماعات الأسرية ..
حتى في الفتاوى.. لم أتكبد سؤال أي مفتي مخول من الدولة.. هل الفتوى مالكية أو شافعية؟؟!!

تحزب مذهبي (في الآراضي الغير إسلامية):
إن كنت مسلما سُئلت أسني أم شيعي.. وإن كنت سني سُئلت وما هو مذهبك!!!
ترى المذاهب تنتقد بعضها البعض في أرض تقل فيه الجاليات الإسلامية..
وبعد نقاشات فارغة من النفع ..
"كلها مذاهب تتبع السنة والإختلاف فيها رحمة".. طيب ما كان من الأول عوضاً من تقليل شأن مذاهب الغير ونشر غسيل ملطخ بالعنصرية والتحزبية الخالية من (المسلم أخو المسلم) أمام مجتمع لا يعلم ماهية الإسلام :( ..

حتى أني قد سئلت من أحد المدرسين الكندين الذي ربما لا يعلم أركان ديننا السمح.. "إنت سنة أم شيعة؟"..
فأجبت مسلمة.. لكنه أصر وهو يقول: "هناك سنة وشيعة.. أنت في أيهم؟"..
كان سؤال مؤلم بحق.. لأن الفرد سيشتم رائحة نتنة من ذلك السؤال..

تحزب سياسي:
لم أخض غماره بعد ولا أعلم عنه الكثير ولست من المتفقهين به.. إلا أني سمعت ورأيت أناس شيوعيين.. مازلوا يرفعوا علم الشيوعية في أرض إسلامية أنجاها الله من مغالطاتها.. أعجب منهم حقا وهم يتمسكون بمبادئ يستطيع أن يفندها طالب بمستوى فكري بسيط..


أرى المتحزبين يصعب عليهم تفنيد كلام أحزابهم (الخاطئة).. تراهم غارقون بالتحزبية ويأبون إلا تبني كل أفكار حزبهم دون جدل(إلا من رحم ربك)، لذلك يصعب على البعض منهم الخروج أو الإعتراف بخطأ معتقد حزبهم.. وإن كان غير مستحيل..
ربما يكون للتحزبية نفع في إظهار الحق وزيف ومغالطات البعض لأنهم يتحدثون كجماعة، ولكن هذا لا يعني خلوه من اللغط.. ولا يشفع لنا التمسك بالخطأ الذي يصدر من أي حزب منتمين إليه.. ففي النهاية الأحق هو الأصح في الاتباع، والحق ليس بالمقياس العام بل هو كل ما وافق كتاب الله وسنة حبيبه المصطفى دون تشدد مخالف أو إنفتاح مشوه..


تحزبات تقنية:
هذي جديدة ^.^ ولكنها موجودة ..
ففي الآونة الأخيرة رأيت حزب الفايرفوكس والذي يبطل ويمحي كل إنجازات الإكسبلورر..وكذلك حزب الماك.. وكأنه يصرخ ماك ماك والكل باك..
حقيقة أني مع الفايرفوكس حاليا ولكن دون تحزبية .. فإن ظهر متصفح جديد ويغلب الفايرفوكس في المميزات فسأكون أولى المتخليات عنه^.^.. أما الماك فلا دراية لي به.. ولكن إن جربته ورأيت تميزه فلا بأس في التخلي عن الويندوز أيضا مادام أنه يحقق المصلحة والنفع^.^

أرى الحق والأصلح أولى بالإتباع دوما.. أينما كان..

دمتم بكل خير خالٍ من الباطل..

13 comments:

Ahmed said...

سلام عليكم اختي العزيزة

اجدك لممتي جوانب التحزبية بكل أنواعها .. باعتقادي هو ارهاق فكري ان يفكر الفرد بهكذا فكر .. المفروض ان يكون هذا فكر مجتمع .. وأقصد أفكار اشخاص يصبون في رأس شخص واحد يستطيع فعل شيء ..

التحزب الفكري
عقاب الفكر
عندما يسرح ويمرح دون حدود الله .. فهكذا نتائج ولا استغراب .. وغالباً ما تكون الشرارة الأولى من مستشرقين ولا تنسي اختي العزيزة ان العولمة وحدها تكفي دون اي فكر .. هكذا تطورت الشعوب وتغير الفكر ولكن دون اساس متين للفرد .. فتغلب الأشكال الأعين .. وتسحرها

التحزب الديني
الرسول صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي .. وكان يعوده إذا مرض .. وأسلم على يده .. لم تكن هناك عنصرية في التعامل حتى بأسلوب الولاء والبراء .. فلم هذه العنصرية والتحزب أصلاً .. خطوة خاطئه .. واتبعها أغلب الناس للأسف

التحزب المذهبي
ليس الاختلاف في المذاهب اختي ,, ولكن اختلاف العلماء في المذهب نفسه .. كسواقة المرأة للسيارة في المذهب نفسه قد يختلف العلماء وهنا المقصود بما ذكرتي
ولكن ليس لكي ان تسرحي وتمرحي بين المذاهب باخذ كل ما يناسبك من كل مذهب وإلا ظهر هناك مذهب لكل رأي

وحين تسألين عن ماهيتك قولي من احباب محمد صلى الله عليه وسلم .. لأن هناك من الشيعة من لا يعترفون بمحمد إطلاقاً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

فلتقولي ما انت إذا كان السؤال مباشراً .. وإلا فالدبلوماسية في التهرب من الإجابة طيبة للهرب من الاحراج ايضاً ..

التحزب السياسي
السياسية إمرأة كل يوم في حضن رجل .. لم يعرف لها طريق ولا نهاية ..

التحزب التقني
فعلاً والسبب هو تربع بيل جيتس فقط لا غير
فكل ما يراد هو كبح جماحه لا غير
ولكني معكي تماماً .. فأنا أريد ما يخدمني ليس إلا


تقبلي مروري اختي العزيزة

ريم حسن said...

المصيبة العظيمة هي أن يصر كل إنسان أن فكره ومذهبه هو الصواب الذي لا خطأ فيه..
بل ينصب نفسه مدافعاً عن التيار أو المذهب الذي يتبعه !!!


وهذا هو الإنغلاق بحد ذاته..والذي يعمي الإنسان عن رؤية حقائق ومعارف لن يجدها في ظل تقوقعه الحالي!
الانفتاح جيد.. طالما كانت له حدوده الشرعية.. التي حدها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام..
وليس فلان،،و لا فلان!!!

أذكر كلمة رائعة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، والذي كان يقول، ما كان صواباً نتبعه، وإن اختلفت المذاهب فالأصل هو السنة وما ورد فيها.. رحمه الله تعالى


أما التحزب الفكري، فقد رأيته بعيني عندما حضرت مؤتمرات اجتمع فيها العلمانيين مع [ الإسلاميين ]<< هكذا يسميهم العلمانيين!
وقد كان واضحاً جداً التهكم في لهجة العلمانيين، وإلقائهم الشبهات وتملصهم من الرد على الأسئلة المفحمة، بل تهربهم من سماع الردود بكاملها!!!

يدّعون أنهم يريدون الحوار.. لكن ما إن يجدوا محاوراً حاذقاً حتى ترى التملص بكل أنواعه

رأيت من أمرهم عجباً!!

ولا أقول سوى.. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا..



سامحك الله يا مسك الحياة.. هذا الموضوع ليتك قسمتيه على حلقات ٤ أو ٥، فكل نقطة فيه تستثير الكثير من الشجون!!!!


على كل حال أختم بحكمة ظريفة..
When you use Mac, You never go back!

:P

عصام حمود said...

حسنًا.. يهمني التحزب التقني.. بما أنني لا اعترف ببقة التحزبات واكفر بها..
التحزب التقني ممل وبشع جدًا.. بالخصوص عندما أجد مجموعة تحاول غصيا فرض برنامج او تطبيق ويب على انه الافضل والانجح والأصلح والباقي يرمى في مكب الزبالة.. الوضع لا يطاق حقًا
:)

ليلى.ق said...

أرى الحق والأصلح أولى بالإتباع دوما.. أينما كان..
أنا معك في هذا ، أتبع ما يرضيني ويريح ضميري ويقنع عقلي :)
المهم أنتبهي من انفلونزا الخنازير ..
تحياتي :)

مسك said...

صدقتِ
وفيما يخص التحزبات التقنية .. فأضيفي عليها
حزب النوكيا وحزب السوني أريكسون
حزب الآي فون وحزب الاتش تي سي

طبيعي الشخص الي يمتلك نوع من الأجهزة راح يكون يميل له ويدافع عنه
إما لأنه مقتنع فيه فعلاً أو لأنه معه وبس حتى لو كان سيء

عابر سبيل said...

من أبغض الأمور التي أراها في حياتي اليوم هي التحزبات
ولا أدري ما فائدتها بحق

دينيا لدينا رب واحد جل جلاله، وكتاب واحد، ورسول واحد صلى الله عليه وسلم
وكما كان يقول الأئمة الأربعة رحمهم الله ( إن صح الحديث فهو مذهبي )
كيف نتحزب لفلان وفلان، وبين يدينا كتاب الله وسنة رسوله الذي لا ينطق عن الهوى ؟
ذكرت ذلك في مدونتي مرارا وتكرارا، البشر يخطئون، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أكمل لنا ديننا الحق
نتعلم من العلماء ونحكم الدليل فقط
أما عندما تحكمنا الأهواء فقد فشلنا والله

وأما سياسيا، فولاؤنا الأول والأخير لولي الأمر، فلا يجوز أن نتحزب لفلان ولفلان، ونحن تحت مظلة حاكم يحكمنا

وما سوى ذلك من التقنيات وغيرها فهو راجع للمرء نفسه وما يراه مناسبا لنفسه

لكم كرهت أمورا كنت أحبها بسبب المتحزبين لها
:)

لذلك لا أحب المشاركة في التجمعات التدوينية لأنني أعتبرها تحزبا
^^
والسموحة على الإطالة

ملح الحياة said...

بصراحة مجرد ما لمحت التحزبية تذكرت ايام الجامعة.كان لتحزيبة اشخاص يدعون اليها . منتشرين في كل ارجاء الجامعة يتقنصون الطلبة الجدد(لانهم لا يعرفون شيء)ويحاولو قدر الامكان ان يدخلوهم ويزجروهم في توجهاتهم المختلفة منهم من يأتي في صورة الدين ومنهم من يدعوا للماركسية (الشيوعية)ومنهم من يدعوا لجمعات سياسية تسعى لسيطرة على السلطة.كنا نهرب منهم هروب ونختلق الاعذار لكي لا نسمع كلامهم.
كان الجو دائما مليء بالمشاحنات بينهم.لكني ولله الحمد تخليت عن الجامعة وتركت الدراسة وعدت لبيتنا.وهذا لاسباب متعددة من ضمنها ما ذكرت +ان الجامعة في المغرب مختلطة وهذا يسبب ازعااااااج.......
مسك حبيبتي مقالتك روعة
ومدونتك غادي تكون من ضمن بيوت تستحق الزيارة
تقبلي مروري

المهند | ~ عَلمٌ مُعَرّف said...

اممممممم

مشكلتنا في بعض التحزبات .. اننا كنا من تعليمنا نؤمن بانه لا يوجد حق و لا صوب الا ما ندرس و ما نتعلم !!

الى ان جاء عصر العولمه و تعددت مصادر المعلومة


و اصبح الشخص يأخذ من هنا و هناك .. حتى اصبح هناك تحزبات و اشتد الجدل بسبب الاساس الذي تاسسنا عليه

ان ما انا عليه هو الصواب و الصواب فقط !!


اعجبني تصنيفك للاحزاب


اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه


شكرا لك : )

مسك الحياة said...

المشتاق:
مداخلة غنية..
أما اختلاف في المذهب الواحد فربما يكون .. ولكن ما الضير من الأخذ من المذاهب المختلفة مادام أن لهم رافد واحد وينتهي عند مصب واحد!!؟ ليس لهوا بقدر أنه اتباع ما يرتاح له النفس..

أما قول من احباب محمد فلربما أنتهي بحزب المتصوفين السادة :).. اللهم ارنا الحق وارزقنا اتباعه..
شاكرة لك تعقيبك الذي أثرى الموضوع..


ريم:
حللت أهلا ريم..
أما مقولة العثيمين رحمه الله هي ملخص الموضوع.. ما كان صواب هو الأولى بالإتباع دوماً.. لأن التحزبية لن تشفع لنا إطلاقا..

يبدو أنه كان علي تقسيم الموضوع هههههه مع أن تجزيء التحزبات شيء صعب رغم تنوعه.. فجميعهم ينتهي بـنقطة واحدة وهو يجب اتباع الحق..

أما الختام فكان ولا أروع.. طلعت ماكية وأنا ما أدري ^.^


عصام حمود:
تكفيرك بكل التحزبات يعني تجاهلها.. خير ما سويت..
ولكن كنت تضم التحزب التقني في القائمة لأنه حقا لا يطاق وخاصة عندما يكون فيه نوع من الفرض وإجحاف ما قام به سابقيه..
فالتكفر به أيضا :)


ليلى:
يوه شذكرك بالإنفلونزا :S
اللهم عافنا ودعواتك


مسك:
ياااه يبدو أن التحزبات التقنية أكبر مما تصورت..
نوكيا وسوني وهالمجرة..
جدا طبيعي الميل لما يقتنيه ولكن غير طبيعي تقليل شأن التقنيات الأخرى..
قرأت مقالة تقنية في أحدى المدونات كان الكاتب يذم إحدى التقنيات الجديدة ويستعرض سلبياتها من وجهة نظره وله كل الحق في ذلك.. ولكن الردود كانت قاسية ووصلت لدرجة الشتم..
الرجل فقط قال وجهة نظره ولكن المتحزبين أكلوه بقشوره..
هنا أستطيع أن أقول أن الوضع غير طبيعي إطلاقا..
أتمنى تكون الفكرة واصلة.. وشاكرة لك مرورك ^.^


عابر سبيل:
هي من أبغض الأمور بحق.. لأن توابعها يكون مليء بالخطأ والميل عن الصواب والحق..
ولا أستغرب كرهك لأمور بسبب المتحزبين لأنك ستجبر أن تومئ رأسك بالإيجاب دوما، وإن خالفت ستتلقى صنوفا من الردود التي تجبرك على كره ذلك الحزب..
الوسطية زينة وإتباع الحق لا يختلف عليه مخلوقان..
شاكرة لك تعقيبك وإطالتك النافعة..بوركت^.^


ملح الحياة:
الله المستعان.. أدهشني ما ذكرت..
هذي هي نتائج التحزبية العمياء..
عوضك الله خيرا مما فقدت أخية ورزقك العلم النافع دوما إن شاء الله..
أشكرك بالزاف ^.^


المهند:
ربما تكون للعولمة تأثير في كثرة صنوف التحزبات.. ولكن لا أعتقد أن يكون له تأثير في تضييق فضاء الفكر والعقل.. فهدي الرسول يعلم الكثير .. والفطن من يستشف ذلك من سيرته صلى الله عليه وسلم..
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.. آمين^.^
جوزيت خير على المرور الطيب..

Anonymous said...

لا شك أن التحزبات أمور ما انزل الله بها من سلطان ولكن سأقف عند كل حزب أقد تحزب ::
في البداية الفكر الليبرالي هو فكر معرى واضح المبنى رث المعنى , ولكن الاطلاع عليه قد ييسر لك شكلياته النتنة من وهلتك الولى في القراءة خصوصاً أن دعواهم هي ذات الدعوى يختلف الحرف ويبقى الفكر ..
أما التحزب المذهبي في الأراضي الإسلامية يقول الشيخ بن عثيمين ليس لي مذهب أنا متبع لله ورسوله , رحمه الله
والذهب التحزبي في الأراضي غير الإسلامية قد اختلف معك لأن السنة والشيعة لا سواء ولو ادعوا اسلاميتهم كفر من كفر بما أنزل على محمد فلو أنك أجبتك على الدكتور أنا سنية أعبد الله وأتبع رسوله لبهت الذي كفر ..
ياحبيبة إنه ليس من الفطنة أن نساوي الشيعي بالسني ولا مساواة ..
والتحزب السياسي لست من أهله ولا أريد
واما التقني فإني لم أمل إلى ايهما لوجود العقبات في كليهما >>يعني ماقد جا المتصفح اللي على الكيف ومدري وشو كيفي

أختي الفاضلة:
تدوينة راقية راقتني كثيراً وأقرأ بانبهار وإعجاب شديدين كل الود لك



أختك عقد الجمان

شخص said...

هناك التحزب الحميد وهناك تحزب مؤذي كالعصابة في هذا العالم البشري ، بل أجد هذا في كثير من الحيوانات تحزب قتالي كالضباع والسنوريات وهناك حزب الشيطان الذين قد لا يجتمعون مع الشيطان على طاولة لكن هم على ذات النسق الإغوائي ..
تعودنا في المدرسة على جماعة التربية الاسلامية ، جماعة الفنية ، جماعة العلوم وهكذا دواليك ..
هناك روح قوية تجمع الجماعة .. إن يد الله مع الجماعة
أميل للتحزب للحق ... ثم للتقنية دون تعصب
شعار الجميع : تحزب بلا تعصب



-
تدوينة تفصيلية واسعة وجميلة تجعل المرء يتحدث حتى يخجل بلا تحزب للخجل .شكراً مسك.

nono said...

مدونه رائعه ومواضعي اروع يسرني زيارتك لي
http://nonovip.blogspot.com/

مسك الحياة said...

عقد الجمان:
لا أخفيك كم كان سؤال الأستاذ مؤلم لأنه يريد أن يخبر بأن فيكم من التنازع والفرقة الكثير.. ولم أرد أن أبين له ذلك.. بل أردت أن أوضح أن الإسلام هو ديننا فحسب..

متصفح على الكيف!! ههههه.. اممم عيل تحتاجين لبرمجته شخصيا^.^

أسعدتني تواجد حروفك هنا أخية^.^


شخص:
أحب الجماعة والعمل الجماعي كثيرا، فقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (إنّ مَا تَكْرَهُونَ في الجمَاعةِ خَيرٌ مِمَا تُحبّون فِي الفُرقَةِ ).. ولكن في هذا الزمن اختلط السيء بالجيد والكذاب بالصادق وأصبح يختلط على الفرد أهو على حق أم باطل.. لذلك أخاف هذه التحزبات كثيرا..
مع الجماعة كقرار وكاتباع ولكن لست مع التحزبات التي لا تعترف بخطأها.. أتمنى لو كان يتواجد تحزب دون تعصب وكم هو جميل لو رفع هذا الشعار بين كل أحزاب الأرض..

لك كل الشكر..وبورك في حضورك المميز والطيب دوماً^.^


nono:
شاكرة لمرورك..

Post a Comment