April 24, 2009

بودكاست لطلاب الصف الثاني


السلام عليكم

استمعت بالأمس لبودكاست مقدم من أطفال الصف الثاني الإبتدائي (بينهم أختي الكتكوتة^.^)، يتحدثون فيه عن رأيهم كمقارنة بين موقعين إلكترونيين تقدم معلومات عن ماهية الآلات البسيطة..
الجميل في الموضوع هو استخدام تقنية البودكاست من قبل الأطفال، رغم جهلهم بماهيته إلا أنهم يستخدمونه بكل عفوية..

تحدثت مع أختي وسألتها : تعرفين البودكاست.. فردت بالنفي.. ثم قالت: بس نشوف ونقول أي موقع أحلى وليش.. والأبلة حطته في الإنترنت..
رغم أنها لا تعرف ما هو البودكاست إلا أنها عرفتّه بطريقة صحيحة^.^ .. فهو ملف وسائطي (صوتي) يتم نشره في صفحات الإنترنت..

للأطفال قدرة سريعة في التعلم واكتساب المهارات.. وفكرة استخدامهم لهذه التقنيات سيضمن إنشاء جيل تقني واعي يواكب ويزامن التقنيات الحديثة.. وهذا ما أتمناه لأطفالنا في دولنا العربية..

لمن أراد الإستماع لبودكاست جيل الأطفال
Simple Machines - 2 websites


هامش:
أذكر أني سمعت محاضرة لدكتور قال فيها أن الأطفال العرب يتمتعون بنسبة ذكاء كبيرة، ولكنها مع الأسف تقف عند الصفوف الأولى ولا تكمل مسيرها معهم.. فيصبح الطفل متوسط الذكاء بسبب عدم شحذ وصغل الجوانب المميزة فيه..
فالله الله بأطفالنا يا من تملكون القرار والقدرة..

دمتم بكل خير..

11 comments:

أحمد العلولا said...

جميل أن نعامل الأطفال كـ كبار :)


تخرج لنا إبداعات لم نظن في يوم أنها ستخرج من أطفال كهؤلاء..



موضوع جميل :)


..

حواديت شبكات said...

جميل جداً أن يتعلم الأطفال ليس فقط استخدام التقنية بل أيضاً تقييمها.. والأكثر من هذا التعبير عن رأيهم من خلالها.
هل اسمها إيمان؟ (هذا هو الإسم العربي الوحيد الذي استطعت سماعه :)

في الهامش ذكرت حقيقة مرّة... قد يكون هناك إتجاهات لتطوير التعليم أو المناهج. لكن للأسف لا يواكبه تطوير في العقليات في المدارس أو في تطوير المدرسين أو أساليب التدريس.
لذلك تكون نهاية المطاف مناهج أكثر صعوبة وأكثر تركيزاً مقابل ضياع وحيرة أكثر للطلاب.

ضياء البدر said...

الله يخليلك أختك يا رب ..
تنبيه جميل و حقيقة مرة .. ذكرتيها في الهامش
ليس لي الا ان اقول ما قلته ((فالله الله بأطفالنا يا من تملكون القرار والقدرة..))

بسمة الشارقة said...

صدقتي والله كل الأطفال أذكياء بس يعتمد ع الأهل في تنمية ذكائهم ولا بقتله..
وتسلمين ع الموضوع,,
وسلملي ع كتكوتة المبدعة ^_^

مسك الحياة said...

أحمد العلولا:
معاملة الأطفال ككبار يجعلهم يشعرون بالمسؤولية والقدرة على المخالطة الفعالة.. لدرجةأنهم يستمعون بكل جدية..
سعدت بتعقيبك^.^


حواديث الشبكات:
لا.. ليست إيمان^.^
صحيح.. فهم يتعلمون تقنية حديثة مع قدرة على التحليل والتقييم.. وهذه مهارة رائعة ينشأ عليها الطالب..
أما تطوير المناهج..فمع الأسف تطوير المناهج لا يواكب التطورات الفعلية الحاصلة في كافة المحافل.. بل ربما يكون متأخر لسنوات.. ولكن تطور أسلوب التدريس أو المدرسين قد يتحسن إذا كان المدرس واعي لأهمية تطوير الأسلوب ليناسب جيل منفتح لتطورات كثيرة وحديثة.. يعني لا بأس يمبادرة فردية..كبداية..
شاكرة تعليقك الذي أثرى الموضوع بحق..


ضياء البدر:
الله يجزيك خير.. ويخليلك أحباب قلبك^.^
هي حقيقة مرة وأتمنى أن يلتفت لها المعنييون..
شاكرة لك مرورك الأول الطيب

مسك الحياة said...

بسمة الشارقة:
معقوووولة..
بسمة هنا .. والله أسفرت وأنورت..^.^
السلام كله لك ولتشريفك.. وأخيرا طلعت من خلف الستار..
الأطفال أذكياء ويحتاجون لأكثر من دعم الأهل.. يحتاجون لأساليب تدريسية متطورة أيضا..
الله يجزيك خير.. لك كل الود بسووم..^.^

ميقات الذاكرة ( ميقات الراجحي ) .. said...

نعم اطفالنا لديهم نسبة ذكاء قوية والحمد لله
فقط تحتاج من يأخذ بيدها نحو الامام . بينما كل المعطيات تقول غير ذلك فيصاب الطالب بالجمود منذ الصغر ويقف عند حد معين ، ويكتفي باللعب الذي يلازمه حتى حدود البلاي ستيشن والكره .

دمتم..

Ahmed said...

هم شمعة المستقبل
حرى بنا نحن العرب ان نقدم لهم

ولكن للأسف مهنة التعليم أصبحت تجارية .. ولكم ان تنظروا حتى شهادات الدكتوراه اصبحت تروج في الصحف الاعلانية

طرح جميل اختي العزيزة .. تمنياتي للكتكوتة بالتوفيق

تقبلي مروري

مسك الحياة said...

ميقات الذاكرة/الراجحي:
ما فائدة الذكاءالفطري إن وجد ما يقمعه!!.. الأولى المحافظة على هذه النعمة بتحسين أساليب التدريس والتعليم والتدريب..
أسعدني حضورك.. بارك الله بك..

مشتاق:
وهو ما آمله من ولاة الأمور والمعنيين.. أن يقدموا للأطفال شيء..
شاكرة لمرورك الطيب..

ريم حسن said...

موضوع بطل، ومعاملة بطلة للأطقال.. ما شاء الله،،

أذكر دكتور درسنا في الماجستير، كان يكره التلقين، ويحب تشغيل العقل في الدراسة، لدرجة دخلنا الاختبار النهائي بدون مرجع ندرس منه!!

وحكى لنا قصة عن ابنة أحد المبتعثين، والتي كانت من النوع الذي يجيد الحفظ، لدرجة أن أستاذتها شكت بأنها غشت في الاختبار، بسبب تطابق إجابتها مع الكتاب!

فشكلوا لجنة لدراسة الموقف، ثم وضحوا للوالدين أنهم مخطئين في أسلوب تعليم ابنتهم، وتمت العناية بالابنة، لدرجة أنها رغم حداثة سنها، إلا أنها كانت تذهب لمكتبة الجامعة مع والدها، لتقوم بأبحاثها!!!!!

مسك الحياة said...

ريم:
سبحان الله.. موهبة منّ الله عليها.. وكما قلت لربما استطاع الأهل أن يجعلوها أكثر انتفاعا بهذه الموهبة من خلال تغيير أسلوبهم في تعليمها..

Post a Comment