February 16, 2009

أيام ومناسبات

يوم الحب.. 14 شباط :
احتفالات في المدارس.. وزرع فكرة الحب بين الأصدقاء على الرغم من أن الفكرة مبطنة بالحب الفاحش ولا يمت لحب الأصدقاء بصلة..
أصبح الأطفال يسألون بينهم البين.. من هو البوي/ قيرل فريند لديك.. !!!!!!
آثرنا أن نبقي على أخواتي في المنزل في يوم الحب هذا العام ، لسوء الفكرة التي يحملها ويرسخها هذا اليوم في عقول الأطفال (خاصة)..

تقول زميلة من سيبيريا (بروتوستانتية المذهب)... "لاحظت إنتشار الاحتفال بهذا اليوم في السنوات الأخيرة.. فنحن لم نكن نحتفل بهذا اليوم مسبقا.. وإلى الآن لانحتفل به كما يظهر للعيان"
!!!!!!
لاتعليق


يوم العائلة.. اليوم:
إجازة رسمية في كافة أنحاء الدولة إحتفالا بيوم العائلة..
يجتمع فيه الشمل.. وتلتم فيه الأسرة..
ولكن ولله الحمد نحن المسلمون أبعد ما نكون محتاجين لهذا اليوم..

وقفة:

لم نعد كذلك.. بل أصبحت فئة بين أظهر المسلمين أكثر حاجة من الغرب لهذا اليوم..
لكل عاق/ عاقة.. لكل من ألقى بوالديه في دور المسنين..
هذا هو يومكم المنشود لتصبحوا أناس متحضرين.. أناس تعتبرعادات الغرب وأسلوب حياتهم شعارا للحياة المتطورة والمتحضرة..
هذا هو يومكم العائلي.. فلتمارسوا فيه برّكم لوالديكم..

خاتمة:
حمدان.. فاتك الاحتفال بهذا اليوم..


14 comments:

Anonymous said...

المشكلة لدينا هي أن عدوى الإستيراد طالت قيمنا وأعيادنا بل وأدق تفاصيل حياتنا... هم افتقدوا الحب فجعلوا له يوماً. هم افتقدوا رابطة الأسرة فجعلوا لها يوماً. هم ينسون والديهم فجعلوا لهم يوماً. فما دخلنا نحن؟؟!!
عندما نفكر "بمواكبة العصر"نختار أسوء الطرق لذلك. مع أن في ديننا وقيمنا ما يغنينا عن كل ذلك.
وجعل بينكم مودة ورحمة... في الحلال وعلى مدى 365 يوماً في السنة
وبالوالدين إحساناً... كل يوم وكل لحظة
الأقربون أولى بالمعروف/ صلوا أرحامكم...دون أن يحدد ذلك بيوم

ما أكثر حجور الضب التي يدخلها المسلمون هذه الأيام!!!

Anonymous said...

يوم حب لسنا في حاجته وثقافة سقيمة نتجرعها من منابع الإعلام المريض ..إنتكاسة في ثوب العاطفة وجسد إجرامي عفن
____________________________________________

حقيقة نحن في حاجة اللمة والإلتفاف اكثر من قبل ، نهشتنا الحياة وأبقتنا على إتصال تقني واضمحل الأُنس والإجتماع..
اللهم ارزقن بر والدينا جميعاً ..
_______________________________________________

كوكتيل جميل في قالب هادف مفيد يحاكي الواقع ، أشكرك

Anonymous said...

حياتنا كلها حب، يزيد حبنا لغيرنا في أيام أكثر مما يزيد حب هؤلاء الناس مجتمعين في ذلك اليوم !

الحب ليس لونا أحمرا، بل هو ألوان الحياة الجميلة كلها !

Ahmed said...

سلام عليكم اختي

فعلاً فليس محدداً في مكان معين .. قد شملت العديد من الدول وكان من بينها ارض الحرمين .. ولكن بتدارك ولي الأمر تم القضاء على هذا اليوم الوردي .. بشكل عام .. والخافي خافي ..

بالنسبة ليوم العائلة فعلاً لسنا بحاجة لها .. فكل العائلة تجتمع اسبوعياً بشكل مستمر .. بداية من بيت العز .. الأب والأم .. فالأبناء .. فالأحفاد .. فأحافاد الأبناء إن وجد ..

طرح جميل .. تمنياتي لك بالمضي قدماً دوماً


تقبلي تحيتي

مسك الحياة said...

حواديث الشبكات:
شخص:
عابر سبيل:
جوزيتم خيراً على المرور الطيب وأدام الله قربكم الدائم من أقاربكم والحب الطاهر بكل أوقاته..



مشتاق:
(فكل العائلة تجتمع اسبوعياً بشكل مستمر )!!!
نتمنى ذلك..
سعدت بوصولك للمدونة.. وبمرورك الأول..
لك الشكر^.^

Anonymous said...

آفة التقليد لأمم الغرب نابعة من فراغ ديني عند كثير من المسلمين هذا الفراغ المملوء بصخب الإعلام الغربي ومايحشوه ليل نهار من أفلام ومسلسلات في عقولنا,, لن يتغير الحال إلى أن تصحو هذه العقول
فنعرف حينها كيف نعتز بديننا ..

بارك الله فيكِ ..

Anonymous said...

الحمد لله ، لم أهتم يوماً ولا أحداً من عائلتي بيوم الحب أو حتى يوم العائلة !

تدوينة تلامس الواقع!
تحياتي لكِ يا مسك الحياة !

Anonymous said...

تصرف حكيم عندما لم تتركوا أخواتك ليذهبوا في ذلك اليوم.

أما يوم العائلة، فهذه أول مرة أسمع عنه.. والحقيقة أجده فرصة للم الشمل الذي بعثرته ماديات الحياة ومصالحها!


شكراً لك مسك الحياة..

Anonymous said...

ما يحز في خاطري هو كلام بعض من اغتروا بالغرب بقولهم اننا لا يجب ان نخفي هذه الظهره بالعكس يجب ان نظهر فيها حب النبي لزوجاته !!!!


هل تشبهون هذا الحب بذاك !!

خسئوا


جزاكي الله خير

Anonymous said...

الغريب ان العرب عندما يأخذون شيئ من الغرب فأنهم يبدعون ويتفنون

بل ويطورونه اكثر ممن يعتبرونه عيدا حقيقيا

Anonymous said...

للأسف هذا يدل على الضعف الواقع فيه بعض الناس لذلك تتشرب نفوسهم هذا التقليد الذي يمس الدين دون وعي منهم بعظم هذا الأمر
شكراً لك

Anonymous said...

نحب في حب مستمر ودائم ومن دونه لا نستطيع العيش
لكن الجهل وحب التقليد انسانا هذه الحقيقة

وقفات رائعه من أخت واعية
وأثرت في وصية حميدان :(

مسك الحياة said...

هاشم:
الفراغ الديني هو أساس كل الانحدارات الأخلاقية والدينية..
فإذا فرغنا من قيمنا الإسلامية ماذا بقي سوى التقليد الأعمى..
شاكرة لك مرورك الأول والعطر أخ هاشم..


غصون:
أسعدني تواجدك بعد الغيبة..
لك كل الود أطيبه وأعطره اخية^.^


ريم حسن:
يوم العائلة يجب أن لا يكون في عالمنا لأن الإسلام كان سباق في توضيح أيام العائلة.. ولكن ما نقول في من لا يعلم من العائلة سوى المسمى..
حينها أظن بأن يوم العائلة مناسب لهم..
تشكرات خيتو على المرور الطيب^.^


المهند:
كعادتهم.. يحرفون المسميات لتوافق أهوائهم..
كيف بحب فاحش أن يقارن بحب الرسول؟!!!.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. لن يصدقهم سوى المتخلفون..
بورك في مرورك الطيب

مسك الحياة said...

مفنودة:
العرب هم الأكثر اتقانا في التقليد الأعمى..
لا منافس لهم.. والله المستعان..
أسعدني قربك هاليومين^.^


ندى الفجر:
الضعف الديني هو أساس كل المصائب..
فهم يظنون أنه يوم عادي ويحتفلون به.. ولكنهم لا يعون مدى الأفكار السامة التي يتشربونها بممشاركتهم هذه الأيام..
لك كل الود ندى^.^


مساعد:
سعدت جدا بحضورك في مدونتي^.^
وصية أم حميدان (وتكون أول المعلقين عليه).. أثرت فيني كثيرا.. وهي ضريبة التقليد الأعمى..
لك الشكر على المرور..

Post a Comment